الاثنين، 1 شباط 2016
اقام المدرس عباس هادي الشكري التدريسي في قسم الكيمياء ندوة بعنوان
Depleted Uranium Disasters in Iraq
وذلك على رحاب القاعة المدرجة / الفاو التابعة لكلية العلوم بتاريخ 24-1-2016. حيث اقيمت الندوه ضمن نشاطات قسم الكيمياء بحضور اعضاء من فريق (CBRN) الوزاري.
اليورانيوم المنضب عبارة عن اليورانيوم الطبيعي والذي تم ازالة النظير الانشطاري (235U) منه من مواقع تخصيب اليورانيوم ضمن دورة الوقود النووي وتبين من المشاريع الامركية منذ عام 1970 ان معدن اليورانيوم المنضب يفيد في القذائف المعجله حركيا لاختراق حديد المدرعات وحرقه مع تطاير دخان عالق في الجو عند استنشاقه يتسبب في سرطان الرئة. لقد تعرض بلدنا الى هجومات متعددة بالذخائر الحربية المزوده باليورانيوم المنضب ففي حرب الخليج 1991 تم نشر 320-800 طن من اليورانيوم المنضب وخصوصا في المناطق الجنوبية البصرة، العمارة، الناصرية، الفاو ( طريق الموت ) والقرنه مع هجمات متفرقة على كافة المحافظات وكذلك في عام 2003 فقد تم نشر 2000 طن من اليورانيوم المنضب وشملت كل مناطق العراق ومحافظاته ( حسب مصادر رسمية تابعة للامم المتحدة ).
وتطرقت الندوة الى السيطرة والمراقبة على المواد المشعة الموجودة في الاجهزه والمعدات للاستخدامات المدنية كخلايا التشيع المصنوعة من السزيوم -137 وبكمية تبلغ اكثر من500 كيوري وكواشف الدخان في منظومات الحريق والهواتف النقالة وغيرها وعمل جدولة مخزنيةعليه ( Inventory ) كي لاتقع بيد المخربين والارهابيين واستخامها في القنابل القذرة ضد المواطنين .
جاءت التوصيات بالدعوة الى ايجاد برنامج عمل وطني شامل يعمل بخطط استراتيجية ممنهجة و بالاستناد الى قاعدة معلوماتية وطنية يجري تجميعها من نتاج الباحثين في الهيئة العراقية للسيطرة على المصادر المشعة، وزارة العلوم والتكنولوجيا، فريق منع الانتشار الوزراي، الدفاع المدني، فريق الاستجابة والامن الوطني، وكذلك ما تم نشره من قبل منظمات الامم المتحدة والمجتمع المدني ومنظمة الصحة الدولية و الصحة الملكية البريطانية بهذا الخصوص وتضمن الندوة عدد من النقاشات و الاسئلة حول تقليل حجم مخاطر اليورانيوم المنتشر في بلدنا.
العراق - بغداد - الجادرية