الأربعاء، 24 اذار 2021
ضمن الموسم الثقافي لقسم الرياضيات و تطبيقات الحاسوب و بمناسبة عيد المرأة العالمي اقام القسم ندوة بعنوان (العنف ضد المرأة وسبل تنمية قدراتها في مواجهة العنف الأسري) القتها أ.م. د. اسراء علاء الدين نوري احمد /كلية العلوم السياسية/ جامعة النهرين (رئيس منتدى المرأة والطفل/ اكاديمة اثراء المعرفة)
حيث حضر الندوة كل من السيد عميد كلية العلوم الاستاذ الدكتور الاستاذ الدكتور طه شاوي مراد و السيد معاون العميد للشؤون الادارية ا.م.د. اسامة حميد محمد و السيدة معاون العميد ا.د. نسرين رحيم جبر و اعضاء مجلس الكلية المحترم و و مجموعة من اساتذة القسم و منتسبي الكلية وقد تناولت الندوة المحاور التالية:
محاور الندوة:
-مفهوم العنف الاسري والعنف ضد المرأة
-أنواع العنف الاسري
-النتائج والاثار المترتبة على العنف الاسري
-مظاهر العنف الاسري في العراق
-اهم سبل تنمية قدرات المرأة
وتوصلت الندوة إلى مجموعة توصيات تضمنت:
يمكن القول إن علاج العنف الأسري مجهود جماعي يبدأ من طفل ينعم بطفولة خالية من التعنيف، ومن أسرة تحترم حقوق أفرادها لا يتميز فيها الذكور عن الإناث، ومن مؤسسة تربوية تهتم بتربية الطفل قبل تعليمه، وبمنظومة قيم للمجتمع تمكن المرأة من فرص التعليم والإسهام الحقيقي في المجتمع وتنتهي بسلطة تشريعية ترسخ قيم العدل والمساواة وسلطة تنفيذية تضمن الحقوق من الانتهاك
أولاً/ تشريع قوانين تجرم العنف الأسري وتوفير الملاذ الآمن للمعنفات، ومصدر دخل للأم والطفل يحفظ لها حياة كريمة. تتلاءم مع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان تتضمن عدم تعرض المرأة الى العنف.
ثانياً/ تعديل قانون العقوبات العراقي فيما يتعلق بالمواد التي تتعلق بالأسرة والجرائم الاجتماعية، مع تفعيل بعض القوانين التي تعنى بالحقوق والحريات التي كفلها الدستور، وجعل القوانين والسياسات والممارسات الوطنية تتفق مع الالتزامات الدولية، وهذا يتطلب إلغاء او تعديل التشريعات التي تتضمن تمييزاً ضد المرأة وضمان أن تتفق التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
ثالثاً/ نشر وتعزيز ثقافة حقوق المرأة من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات لبيان اهم الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية سيداو الخاصة ضد التمييز العنصري للمرأة.
رابعاً / وضع قاعدة بيانات بخصوص النساء المعنفات وإيجاد الحلول لها من خلال التعاون مع الوزارات المعنية بهذا الموضوع لغرض التوصل الى إيجاد الحلول وبما ينسجم مع مجتمعنا.
خامساً/ غرس القيم وممارسات تدعو الى المساواة بين الأطفال الذكور والاناث وعدم التمييز بينهما على أساس الجنس، مع نبذ التسلط العائلي وإعطاء النساء سلطة موازية ومساوية لسلطة الذكور بغية الوصول الى علاقات متكافئة بعيدة عن القهر والاضطهاد، وتعزيز مكانة الابنة الانثى والتشديد على ضرورة احترام اخوتها الذكور لها.
سادساً/ منح المرأة الحرية اللازمة لاكتساب خبرات الحياة المختلفة التي تنمي في شخصيتها القدرة وتفتح في ذهنها آفاقاً تساعدها لان تكون مستوى مناظر للرجل يؤهلها لمنافسته او التفوق عليه مما قد يحول دون النظر اليها بدونية
سابعاً/ ضرورة التأكيد على أهمية المؤسسات التربوية بتوضيح العنف ويجب أن تأخذ على عاتقها تعزيز العقل الديمقراطي من خلال تأكيدها على حرية الاخر وحقه في ابداء رأيه، كما عليها ان تسعى الى إعادة صياغة العلاقة ما بين الجنسين وتغرس في عقول الناشئة قيم المساواة والاحترام.
ثامناً/ تخصيص وحدات لعلاج الناجين من العنف الأسري. وتخصيص وحدات متخصصة لعلاج وإعادة تأهيل مرتكبي العنف الأسري. مع حملات توعية عن تأثير العنف الأسري على الأفراد والعوائل والمجتمعات.
و في نهاية الندوة جرى نقاش حول الندوة من قبل السيد العميد و السيد المعاون الاداري حول توصيات الندوة و سلم السيد العميد شهادة تقديرية للدكتوره اسراء علاء الدين نوري احمد و اخذت بعض الصور التذكارية
العراق - بغداد - الجادرية